استحمام القطط
قد تكره بعض القطط الاستحمام في الماء والصابون، وتميل لتنظيف نفسها بشكلٍ خاص دون مُساعدة المُربي، لكنها قد تتعرّض للاتساخ، أو لبعض البخاخات، أو المواد السامة التي تسقط على شعرها أو تعلق بجسمها، وبالتالي لا بد من تنظيفها، ويتم ذلك باتّباع الخطوات الآتيّة:
- شراء شامبو تجاريّ آمن ومُخصص لتنظيف القطط، ولا ننسى ضرورة التحقق من أنه خالٍ من المواد كيميائية الضارّة، أو العطور، إضافةً لتجنّب استخدام الشامبو البشري الذي يضر بالقطط؛ بسبب مستويات الحموضة المختلفة الموجودة فيه.
- استخدام دلو بلاستيكي كبير ومُناسب لحجم القطة، أو حوض استحمام ذو أرضية غير قابلة للانزلاق، وملئه بماءٍ دافئ يكفي لغسلها.
- إعطاء القطة شيء يُلهيها أثناء الاستحمام كقطعة صغيرة من الطعام مثلاً، أو لعبة تُفضّلها.
- وضع كمياتٍ صغيرة من الشامبو من أعلى رأس القطة وصولاً إلى ذيلها، إضافةً للجوانب السفلية ومنطقة الرقبة، مع وجوب توخي الحذر وعدم إدخال الشامبو في عينيها.
- شطف القطّة جيدا بالماء الدافئ والنظيف لإزالة الرغوة عنها مع ضرورة تجنب منطقة العينين والأذنين الداخلية.
- محاولة تخليص القطّة من الماء الزائد قدر الإمكان لعصره برفقٍ.
- فرك القطة من منطقة الرأس إلى أسفل القدمين بالمنشفة، ثم إخراجها من حوض الاستحمام.
- تجفيف القطة في غرفة دافئة وعدم تركها تخرج منها حتى تجف تماماً.
تنظيف القطة بالمناديل المُخصصة لها
تُستخدم مناديل حمام القطط لتنظيفها بفعاليّةٍ وسهولة من خلال إزالة الرائحة الكريهة من جسمها وفرائها، وذلك بالتخلّص من المواد المسببة للحساسية، وتوزيع الزيوت العطرية على شعرها، والتي يُمكن الحصول عليها من متاجر بيع مُستلزمات القطط والحيوانات الأليفة، أو بشرائها من شبكة الإنترنت، ويُنصح باختيار المُنتجات التجارية الموصى بها من قبل الطبيب البيطري، والتي بدورها تحتوي على مكونات طبيعية، مثل: اللافنذر، أو الصبار، وتكون خالية من الكحول أيضاً، حيث تُستخدم بالطريقة الآتية:
- اختيار الوقت المُناسب للتنظيف والتعامل مع القطة برفقٍ بحيث تكون مُسترخيّة وهادئة، وتقبل التنظيف ولا تُزعج المُربي أو تؤذيه، على سبيل المثال اختيار فترة ما بعد اللعب، أو بعد الانتهاء من تناول غذائها، وبالمُقابل تركها في حال عدم قبولها، والعودة في وقتٍ آخر تكون فيه أكثر لُطفاً وقابليّة للتنظيف.
- وضع المناديل إلى جانب المُربي ومُداعبة القطة ومُلامستها برفقٍ وود باستخدام اليد قبل البدء بالعمليّة؛ لإشعارها بالراحة وجعلها تسترخي وتهدأ، بحيث يتم التبديل بين اليد التي تُداعبها والأخرى التي تُمسك المناديل خلال عمليّة التنظيف بشكلٍ مُتتابع لحين الانتهاء.
- تدليك القطة بالمناديل ومسح أجزائها بحيث تكون مسحات التدليك واسعة وعلى شكل ضرباتٍ طوليّة؛ للسماح بالزيوت التي في المناديل بالتوزيع على جميع أنحاء جسدها وفرائها، مع وجوب التركيز على مناطق البقع والأجزاء المُتسخة فيها.
- تبديل المناديل المُتسخة بأخرى نظيفة وتنظيف الوجه، والعينين، والأذنين بلُطفٍ ورقة، إضافةً لتثبيت رأس القطة برفقٍ باليد والتربيت عليه ومسح الأتربة وبقايا الطعام والأوساخ التي قد تكون عالقةً به، ولا ننسى مُكافئة القطة ومُداعبتها عندما تستجيب للمُربي؛ لخلق ارتباطٍ وديّ أكثر بينهما، وضمان بقائها هادئة لحين الانتهاء من التنظيف.
- مسح المخالب والأقدام الأماميّة والخلفيّة للقطة للتخلّص بقايا الأوساخ، والأتربة، أو أي مواد كيميائيّة قد تكون عالقة بها.
- تجنّب استخدام المناديل بشكلٍ مُفرط أو يومي؛ لأنها قد تُسبب جفاف جلد القطة، وبالمُقابل استخدام هذه الطريقة في ظروف مرضيّة أو حالات خاصة يصفها الطبيب البيطري كالالتهابات والمشاكل الصحيّة، وعندما يكون القط عاجزاً عن العناية بنفسه وتنظيف جسده لوحده.
الشامبو الجاف
تتواجد بعض أنواع القطط التي لا تُفضّل الاستحمام وترفض التنظيف الماء، وبالتالي يُمكن استخدام أنواع مُخصصة من الشامبو الجاف (الخالي من الماء) شرط أن لا تكون القطة تحتاج شامبو خاص أو علاجي وصفه الطبيب لها، ومن أنواع الشامبو الجاف ما يأتي:
- شامبو على شكل رغوة تُرش على يدي المُربي ثم تُدلّك فروة القطة وتُنظّف من خلالها.
- شامبو يُرش بشكلٍ مباشر على جسم القطة، ولكن في بعض الأحيان قد تشعر القطط بعدم الراحة وتنزعج عند رشّ مادةٍ غريبة عليها.
- شامبو على شكل رذاذ يُوضع على قطعة قماشٍ ناعمة، ثم يُمسح على جسم القطة، ويُترك عليها حتى يجف بشكلٍ طبيعي.
استخدام المُنتجات التي تقي من البراغيث
لا تقتصر عمليّة تنظيف القطط والعناية بها على حمامها والتخلّص من الأوساخ العالقة على فرائها وشعرها، وإنما تتضمن إزالة الحشرات التي قد تُهاجمها، مثل: البراغيث والقراد، والتي تُهدد صحّتها وسلامتها، ونظافة المنزل وصحّة ساكنيّه أيضاً، وقد تكون هذه المُنتجات على شكل مُستحضرات للوقايّة من البراغيث، أو أطواق لمنعها من مهاجمة القطّة، أو حبوب، أو شامبوهات علاجيّة، أو غيرها، والتي يُنصح بصرفها بعد اللجوء للطبيب البيطري والحصول على وصفات طبيّة منه، كما يُحذّر من استخدام المُنتجات المُخصصة لحماية الكلاب للقطط، إضافةً لعدم لمس المناطق التي تم علاجها لحين جفافها تماماً.
تنظيف أذني القطة
تُعتبر عمليّة تنظيف أذني القطّة في مُعظم الحالات إجراءاً ثانويّاً وغير ضروريٍّ، حيث إنّ معظم القطط تكون بخيرٍ بدونه، ولكن في بعض الأحيان، تتعرض أنواع من القطط لتراكم الشمع وحدوث مشاكل في الأذن كالالتهابات، وحينها يُصبح تنظيف الأذن ضرورةً لا غنىً عنها وجزءاً مهماً من احتياجات النظافة، ويوصي الأطباء البيطريين باستخدام مُنظّفات خاصة بالقطط لهذه الغاية، والتي تحتوي على مُضادات لطرد البكتيريا والفطريات، ومنع حدوث التهابات فيها، لكن يُشرط عدم احتوائها على بيروكسيد الهيدروجين أو الكحول؛ لأنها قد تُسبب تهيّج المنطقة.